نفت عائلة الشاب بلال زهير مصطفى الرزاينة "24 عامًا" صحة الأنباء التي كشف عنها جهاز الشاباك الإسرائيلي الشهر الماضي.

وأكدت العائلة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه مساء الخميس أن الشاب الرزاينة لم يمت بصلة لكتائب "القسام" لا من قريب ولا من بعيد.

وأضافت العائلة أن الرزاينة غير موظف بحكومة غزة ولم يعمل مراسلا للأمن الداخلي في أي وقت من الأوقات.

وأوضحت أنه يعاني من حالة من عدم الاستقرار النفسي وكان يعالج في الفترة الأخيرة إلى وقت الحادثة و"لدينا دلائل تثبت ذلك".

وقالت إن جميع الاعترافات التي انتزعت من ابننا باطلة لا صحة لها وانتزعت تحت التعذيب الجسدي والنفسي وقد أبلغنا من الصليب الأحمر أنه مكث في المستشفى أثناء التحقيق القاسي الذي تعرض له.

وعن وجود نفق أسفل منزل الشاب مصطفى، قالت العائلة إن "المجال مفتوح لأي جهة كانت لمعاينة المنزل لأنه لا يعقل أن يحوي منزل سكني تقطنه عائلة من عشرة أشخاص نفقا من المحتمل قصفه في أي لحظة" .

واستنكرت العائلة التضخيم الإعلامي لهذه الحادثة وحجم الافتراءات والمغالطات التي تثبتها بعض الوكالات للنيل من سمعة العائلة.

المصدر : االوطنية