أكدت القوى الوطنية والإسلامية، على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2344 القاضي بعدم شرعية وقانونية الاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال بما فيها القدس.

وشددت القوى في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، عقب الاجتماع الذي بحثت خلاله الأوضاع السياسية، على مواصلة المساعي والاتصالات مع المجتمع الدولي من أجل وضع آليات لإلزام الاحتلال  بقرار مجلس الأمن، بما فيها فرض عقوبات عليه ومواصلة المساعي مع المحكمة الجنائية الدولية بإحالة ملف الاستيطان الاستعماري.

وطالبت باستمرار المقاومة ضد الاحتلال واستيطانه الاستعماري وحواجزه العسكرية في كل أراضي الفلسطينة المحتلة ومواجهة سياسات حكومة الاحتلال العدوانية والفاشية ضد شعبنا وما تقوم به من جرائم متواصلة.

وشددت على أهمية الإسراع بالتخلص من الانقسام البغيض واستعادة الوحدة الوطنية وتوجيه كل التناقضات إلى التناقض الرئيسي مع الاحتلال وجرائمه وتعزيز صمود شعبنا وفك الحصار عن قطاع غزة الصامد وحماية القدس.

وأشار إلى أهمية مواصلة المساعي مع المجتمع الدولي من أجل الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة بعضوية كاملة واعتبار كل الجهود يتعين أن تصب في عام 2017 من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان.

وتوجت القوى بالتحية الى أسرانا الصامدين حلف قضبان زنازين الاحتلال والى الانتصار الذي حققه الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد.

وأكدت أن سياسة الاعتقال الاداري والتعذيب والإهمال الطبي لا بد أن تتوقف ويتعين تدخل كل المنظمات الدولية من أجل اطلاق سراح الأسرى ورفض وإدانة هذه السياسات الإجرامية ومحاسبة الاحتلال عليها.

ونعت القوى الشهيد الأسير السوري أسعد الولي الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ليلتحق بقوافل الشهداء الأبطال.

المصدر : الوطنية