خالفت صحيفة "معاريف" التصريحات المتعلقة بنجاح الفلسطينيين في كسب قرار من مجلس الأمن الدولي، يجرم الاستيطان في الضفة المحتلة والقدس الشرقية.

وكتبت "معاريف" حول قرار مجلس الأمن الذي أدان الاستيطان في الضفة الغربية والقدس ، وقالت: "اتفاقية أوسلو كبلت أيدينا، والقرار الذي تم التصويت عليه ساعد بإطلاقها" .

وأضافت الصحيفة العبرية: "التصويت على القرار في مجلس الأمن القاضي بإدانة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس يسمح للحكومة بالتعاون مع إدارة ترامب على قبر فكرة الدولتين و فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية" .

وتابعت: "القرار لا يذكر اتفاق أوسلو و بذلك تنطلق أيدي إسرائيل المكبلة، و بذلك إسرائيل الآن غير ملزمة بشيء منه و بذلك تستطيع الآن أن تتنصل منه و تقرر مصير الضفة الغربية و القدس بشكل فردي و نقل السفارة إلى القدس ".

وأوضح تقرير الصحيفة العبرية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع دخوله البيت الأبيض بعد 26 يوم سينزع الشرعية عن هذه الخطوة في مجلس الأمن.

حيث  ترامب فيه مخالفة لمصالح أميركا و ضده هو شخصياً، وسيجني من مجلس الأمن ثمناً باهظاً بسبب هذه الخطوة، كون 22% من ميزانية المجلس تأتي من الولايات المتحدة و أخرين، و سيعمل على حسم هذا المبلغ حتى يتراجع المجلس عن قراره .

المصدر : الوطنية