شهد قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ترحيبا من قبل الفصائل الفلسطينية، واعتبرته انتصارًا معنوياً للشعب الفلسطيني.

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان الإسرائيلي، يشكل إدانة واضحة لسياسات الاحتلال وعدوانه.

وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في بيان له، إن هناك رأي عام دولي يتشكل ضد "إسرائيل" وسياساتها، مؤكداً أنه بات ممكناً عزل "إسرائيل" ومقاطعتها وملاحقتها في كل المحافل عما ارتكبته من جرائم وعدوان.

وأضاف " نعلم أن القرار وحده لن يشكل رادعاً لـ"إسرائيل"، وهناك عاملان سيحققان الردع المطلوب هما استمرار مقاومتنا، وهي حق مشروع وواجب، وملاحقة إسرائيل وعزلها ومقاطعتها".

وطالب شهاب بأن يتحرر ما أسمائهم الرسميون العرب من عقدة الخوف والتبعية والارتهان، وأن يوقفوا الهرولة نحو التطبيع والتنسيق مع "إسرائيل"، والتحرك الجاد والفاعل انسجاماً مع تطلعات أمتهم وشعوبهم في مواجهة إسرائيل وردعها".

وشكر شهاب كل الدول التي وقفت إلى جانب فلسطين، وساعدت في إدانة الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها، ثمنت حركة "حماس" موقف الدول التي صوتت في جلسة مجلس الأمن مع حق الشعب الفلسطيني في أرضه وممتلكاته ورفضت سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية العدوانية.

ورحبت حماس في بيان وصل "الوطنية"، بـ "التحول والتطور المهم في المواقف الدولية الداعمة للحق الفلسطيني في المحافل الدولية".

وطالبت بمزيد من هذه المواقف المساندة لعدالة القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء الاحتلال.

من جهتها، اعتبرت حركة "فتح" القرار هو انتصار لحقوق الشعب الفلسطيني، وقضيته الوطنية العادلة، وإجماع دولي على عدم شرعية الاستيطان.

وثمنت الحركة في بيان وصل "الوطنية" مواقف الدولة الصديقة التي وقفت إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني، وعملت بكل مسئولية أخلاقية وإنسانية، حتى يتم تمرير هذا القرار الهام لصالح القضية الفلسطينية، وكذلك دور الدبلوماسية الفلسطينية التي عملت بلا كلل أو ملل حتى الحصول على هذا القرار .

 وأشارت إلى وجود رأي عام عالمي يساند حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة على استثماره في كافة المحافل الدولية.

وأكدت أن هذا القرار الهام يؤسس لمرحلة قانونية ودبلوماسية جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي لتثبيت الحقوق الفلسطينية، وفق بيانها.

كما رحب حزب الشعب الفلسطيني بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار يدين الاستيطان ويطالب بوقفه، مؤكدا أن ذلك يشكل انتصارا سياسيا جديدا لشعبنا.

وقال حزب الشعب في بيان صحفي الليلة، إن تصويت 14 دولة لصالح القرار، يعتبر خطوة هامة على طريق دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل إجبار إسرائيل على وقف الاستيطان وممارساتها العدوانية وجرائمها بحق شعبنا، والعمل الجاد على إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

ووجه الشكر لحلفاء وأصدقاء الشعب الفلسطيني على جهودهم الداعمة لنضاله وحقوقه، وكذلك دورهم في طرح مشروع القرار والتصويت لصالحه.

المصدر : الوطنية