قالت مصادر إعلامية في مالطا إن خاطفي الطائرة الليبية، التابعة للخطوط الجوية "الإفريقية"، والتي تم تغيير مسارها لتحط في مالطا، الجمعة، وافقا على الإفراج عن الركاب، وقد شوهد باب الطائرة وهو يفتح وبعض ركاب الطائرة يغادرون.

من جهته، قال رئيس وزراء مالطا على "تويتر" إنه يتم "الإفراج حالياً عن أول دفعة من الركاب بينهم نساء وأطفال".

وكانت مالطا قد أعلنت هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية، اليوم الجمعة، على أراضيها بعد أن تعرضت للخطف خلال رحلة داخلية بليبيا. وأوضحت السلطات أن خاطفين اثنين، قد سيطرا على الطائرة وهددا بنسفها، وأن مطلبهما هو اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، فيما نقلت مصادر عن الخطوط "الإفريقية" أن أحد خاطفي الطائرة يحمل قنبلة يدوية.

من جانبها، أكدت حكومة الوفاق الليبية في طرابلس خطف طائرة ليبية وتوجيهها إلى مالطا، فيما أفادت مصادر لقناة "العربية" أن هناك أنباء عن وجود نائب في مجلس النواب الليبي على متن الطائرة المخطوفة.

وأعلن مصدر في حكومة الوفاق الوطني الليبية لوكالة "فرانس برس" في طرابلس أن "قراصنة" خطفوا الجمعة طائرة تابعة لشركة الطيران الليبية، "الإفريقية" وحولوا مسارها إلى مطار فاليتا في مالطا.

وقال المصدر نفسه، رافضاً الكشف عن اسمه، إن الطائرة التي كانت تقوم برحلة داخلية أقلعت من مطار سبها (جنوب ليبيا) وكان يفترض أن تهبط في طرابلس، لكنها خطفت واتجهت إلى مالطا، حيث حصلت على إذن بالهبوط.

وتقع مالطا، وهي جزيرة صغيرة في البحر المتوسط، على بعد نحو 500 كيلومتر شمال الساحل الليبي.

المصدر : وكالات