تواصل سيارات الإسعاف والحافلات عمليات الإجلاء من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، وذلك حسب مسؤولين في الأمم المتحدة .

وتمكن 350 شخصاً من مغادرة منطقة الجيوب المحاصرة في شرقي حلب باتجاه مناطق أخرى، من بينهم طفلة صغيرة بالغة من العمر 7 سنوات تدعى بناء العابد تقوم بنشر تغريدات تتعلق بالظروف في المناطق المحاصرة من حلب .

وغادرت 51 حافلة شرقي حلب عبر معبر الراموسة متجهة إلى منطقة الراشدين في الريف الغربي لحلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وتنقل هذه الحافلات مقاتلين من المعارضة مع عائلاتهم.

بينما خصصت 10حافلات لنقل حالات إنسانية ومرضية قد وصلت إلى معبر الراموسة  قادمة من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل المعارضة المسلحة في ريف ادلب.

وتشمل الدفعة الأولى خروج 1250 شخص من سكان الفوعة وكفريا مقابل دفعة من مقاتلي المعارضة شرق حلب وعائلاتهم، على أن تشمل الدفعة الثانية أيضا خروج 1250 شخص من سكان الفوعة وكفريا مقابل دفعة ثانية من مقاتلي المعارضة شرق حلب وعائلاتهم اما عن الدفعة الثالثة خروج 1500 من سكان الفوعة وكفريا مقابل 1500 من سكان الزبداني ومضايا.

ومن المتوقع ان يعقد وزراء الخارجية الروسي والإيراني والتركي اجتماعا في موسكو لوضع حل لما يحدث في حلب .

وحسب مسؤول في وزارة الخارجية التركية  "أن الاجتماع سيخصص لفهم وجهات نظر الأطراف الثلاثة , مشيراَ إلا أن الاجتماع لن يكون لتحقيق المعجزات بل لمناقشة الأفق المتاحة ولإعطاء جميع الأطراف فرصة للاستماع للطرف الأخر .

ومن المقرر أن يبدأ اليوم اجتماع لمجلس الأمن الدولي في الساعة الثانية مساء بتوقيت غرينتش للتصويت على مشروع قرار بشأن مراقبة عملية إجلاء العالقين في حلب.

ووافق مجلس الأمن من حيث المبدأ على اتفاق في إطار تسوية يقضي بالسماح لمراقبي الأمم المتحدة بالدخول إلى حلب من أجل الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار ومغادرة المدنيين والمسلحين وإرسال مساعدات .

وكانت روسيا رفضت سابقا مشروع قرار فرنسي بإرسال مراقبين لحلب واصفة إياه بـ "الكارثة".

المصدر : وكالات