في سابقة هي الأول من نوعها، سمحت السلطات المصرية مساء أمس السبت، بإدخال 40 سيارة من نوع "تويتا - كورلا" حديثة عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.
وأدخلت السيارات لصالح شركة "جراند ماتورز"، وبتنسيق بين الجانب المصري ووزارة النقل والمواصلات في غزة.
وأكد أحد العاملين في الشركة لـ"الوطنيـة" أن السيارات التي دخلت من طراز تويتا كورلا 2017، و"صفر كيلو"، ولها العديد من المميزات الجديدة.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات في غزة خليل الزيان، إن "هذه الخطوة جاءت ضمن التسهيلات التي تقوم بها السلطات المصرية من أجل تخفيف الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".
وكشف الزيان في تصريح خاص لـ"الوطنيـة" أن هذه السيارات ستكون فاتحة خير بين جمهورية مصر وقطاع غزة، مؤكدًا أنها دفعة أولى وسيكون هناك دفعات أخرى.
وعبر عن اعتقاده بأن فتح معبر رفح البري سيشهد إدخال العديد من المركبات الحديثة إلى قطاع غزة ومزيدًا من التسهيلات للمواطنين في غزة.
وحول التنسيق لدخول السيارات، أوضح الزيان أن السيارات يتم شرائها من قبل التجار في غزة، مبينًا أن التنسيق يكون مع وزارة النقل والمواصلات وإدخال السيارات مستحيل أن يتم دون علم الوزارة.
وعما إذا كان سعر السيارات المُدخلة من مصر ستكون منخفض عن السيارات الإسرائيلية، قال إن "التجارة عرض وطلب والأسعار أقل أو أكثر هذا جانب تجاري ليس لنا علاقة به".
وعن الفائدة المترتبة على إدخال السيارات من الجانب المصري، شدد على أن الانفتاح الاقتصادي على مصر أفضل بكثير من الانفتاح على الجانب الإسرائيلي لأنه الأخوة المصريين أهلنا ونحن مع تعزيز العلاقة مع مصر وكل الأخوة العرب.
وشكر الزيان الأشقاء في مصر، متمنيًا المزيد من الانفتاح على مصر في علاقة وزارة النقل وأن تعمل مصر دائمًا على تخفيف الحصار عن قطاع غزة.
المصدر : خاص الوطنية
