أدن المركز الفلسطيني لحقوق الانسان مقتل الفتى  محمد حسني محمود التوم، 15 عاماً، مطالباً النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في الحادث، ومحاسبة المسؤولين، واعلان النتائج على الملأ، باعتبار أن ما تم قد يرقى لجريمة اهمال.

وقال المركز في بيان صحفي وصل الوطنية نسخة عنه الأربعاء: " إن اطلاق النار خلال اعتقال المطلوبين، لتفريق المتجمهرين، في شوارع غزة المكتظة بالسكان، يقتضي بذل حيطة وحذر اكثر بالذات في مثل هذه الاوضاع التي تمارس بها عملها القوة المكلفة بإنفاذ القانون".

وأضاف المركز " ويمثل الانضباط في استخدام الاسلحة النارية التزام على الاجهزة الأمنية تفرضه الاخلاق والقوانين المحلية والدولية".

 وطالب الجهات المختصة في الشرطة بإصدار تعليمات مشددة تضمن ضبط الاستخدام للسلاح، وعلى الأجهزة الأمنية الالتزام واحترام المبادئ الدولية الخاصة باستخدام القوة والاسلحة النارية.

وأكد المركز على حق اهل الضحايا في التعويض وجبر الضرر قدر الامكان. 

المصدر : الوطنية