أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة أنها ستواجه بحسم تام كل من يحاول المساس بالحالة الأمنية، مشددة على أنها لن تقبل شفاعة أي تنظيم أو عائلة أو عشيرة.

وقالت الداخلية في بيان لها الثلاثاء، إنها ستطارد وتلاحق وتضبط كل من ارتكب جريمة أياً كان وأينما كان، مشيرة إلى أنها ستقدمهم للعدالة حتى يأخذ القانون مجراه.

وحذرت أن من يستخدم وسائل الإعلام للإساءة لصورة قطاع غزة عبر بيانات تحمل في طياتها الأكاذيب محاولا تزوير الحقائق لتمرير جريمته، لن يصل إلى مراده وسيرتد كذبه إلى نحره، وسنلاحقه قانونيا.

وأوضحت أن السلاح الذي يمتلكه الشعب، وُجد لمقاومة الاحتلال فقط، وإن كل سلاح يحيد عن هذا أو يوجه إلى صدور أبناء الشعب سيواجه بكل قوة وحزم.

ودعت الداخلية القضاء إلى الإسراع بإجراءات المحاكمات العادلة في كل القضايا الماثلة أمامه خاصة قضايا الدم والقتل.

وأثيرت في الآونة الأخيرة العديد من الحالات الأمنية المتمثلة بقضية الثأر بين عائلتي دغمش وأبو مدين، والذي قتل خلالها شخصين ينتميان لعائلة أبو مدين، جراء إطلاق نار استهدفها الأسبوع الماضي.

وتواصل وزارة الداخلية عملية أمنية واسعة، وتمكنت من اعتقال غالبية المتورطين في جريمة القتل التي وقعت بحق مواطنين من عائلة أبو مدين الأسبوع الماضي.

المصدر : الوطنية