قال موقع المجد الأمني إن العام الجاري 2016 شهد تراجعًا في أعداد العملاء والمتخابرين المحكوم عليهم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقارنةً بالأعوام السابقة.

وأوضح الموقع في تقرير نشره اليوم الثلاثاء، أن عدد المتخابرين مع الاحتلال الذين حكم عليهم عام 2016 هو نصف عدد الذين حكم عليهم عام 2015.

وتنوعت الأحكام في عام 2016 ما بين الـ 7 سنوات إلى الإعدام، فيما تنوعت أعمارهم ما بين 23 عاماً إلى 59 عاماً، مع التركيز على فئة الشباب وانخفاض كبير في فئة كبار السن، فيما تنوع أماكن سكنهم بين قطاع غزة من شماله إلى جنوبه.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني هو شعب أصيل يرفض العمالة والتعاطي مع الاحتلال، وأن عدد المتخابرين الذين يجندهم الاحتلال هو عدد قليل جداً، كون المجتمع الفلسطيني مجتمع واعي ومحافظ.

وأشار إلى أن عدد المتخابرين المحكوم عليهم في عام 2016 في بعض محافظات غزة يصل إلى متخابر واحد ويزيد قليلاً في محافظات أخرى، وهذا يدلل على أن عدد المتخابرين قليل جداً.

وأكد أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية استطاعت تطويق قضية المتخابرين بشكل كبير، ومنع تزايدهم، وتوجيه عدة ضربات للمخابرات الإسرائيلية، وهذا أثر على جهده الاستخباري بشكل كبير وكان ذلك واضحاً في العدوان على غزة عام 2014، حيث أن معظم أهداف الاحتلال هي أهداف مدنية.

ووجه المجد الأمني النصيحة للمتخابرين بالعودة إلى أحضان وطنهم وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية، محذرا كل من تسول له نفسه التخابر مع الاحتلال بأن أجهزة الأمن ستطاله ولو بعد حين.

المصدر : الوطنية