تشهد الأجهزة الأمنية في مصر حالة تأهب قصوى قبيل تشييع جنازة قتلى تفجير الكاتدرائية المرقصية، بحي العباسية في قلب القاهرة الذي وقع أمس الأحد، وراح ضحيته 25 شخصًا و49 مصابا.

وقامت الأجهزة الأمنية المصرية بإغلاق الشوارع المؤدية إلى كنيسة العذراء في مدينة نصر بحواجز معدنية، مصحوبة بتعزيزات للخدمات الأمنية في الشوارع الفرعية المؤدية إلى الكنيسة.

ونقلت جثامين القتلى من المستشفيات المختلفة إلى الكنيسة عبر إسعافات بإشراف القوات المسلحة التي تولت تنظيم الجنازة، وتمت الصلاة على الضحايا داخل الكنيسة ترأسها البابا تواضروس الثاني  وكبار رجال الكنيسة الأرثوذوكسية وعدد من المسؤولين بحضور أهالي ضحايا التفجير فقط.

وتقدم الرئيس المصري الجنازة الرسمية التي نظمتها القوات المسلحة المصرية عصر الاثنين، وترأس اجتماعا لمتابعة الموقف الامني في ضوء التفجير حضره رئيس مجلس الوزراء ووزيرا الدفاع والداخلية ومدير المخابرات ورئيس هيئة الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن الوطني.

ومن المقرر أن يشارك السيسي بالجنازة الرسمية التي ستنطلق من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول شرق العاصمة والتي تنظمها الرئاسة والقوات المسلحة بالتنسيق مع الكنيسة عصر اليوم بتوقيت القاهرة (الواحدة بعد الظهر بتوقيت غرينتش

وأقامت الأجهزة المعنية ثلاثة سرادقات للعزاء بطريق النصر بمدينة نصر، استعدادا لإقامة الجنازة الرسمية، كما تمركزت حوالى 25 عربة مدرعة بالطريق الجانبي المواجه لطريق النصر استعدادا للمشاركة في تأمين الجنازة .

تفجير أمس الذي راح ضحيته 25 قتيلا و49 مصابا

المصدر : وكالات