رفضت أن تتنقل ميلانيا ترامب، الأميركية من أصل سلوفاكي، زوجة الرئيس الأميركي المنتخب إلى البيت الأبيض عند تسلم مهامه رسمياً في 20 يناير، حيث قررت البقاء بجانب ابنها الوحيد من ترامب "بارون"، الذي ينتظم في مدرسة بنيويورك للانتهاء من دراسته الابتدائية، وذلك حتى الصيف القادم على الأقل.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن إيفانكا تبحث مع زوجها جاريد كوشنير عن مسكن في واشنطن، وهو ما يعزز احتمالات قيام إيفانكا بدور ما في البيت الأبيض لم تتضح معالمه بعد. ويلعب الزوجان دوراً مهما في الفريق الانتقالي الذي يعد لتسلم ترمب السلطة رسمياً، بحسب ما نشره موقع "العربية".

وحضر الاثنان مقابلة ترامب مع رئيس الوزراء الياباني "تشينزو آبي" في برج ترمب بمانهاتن الشهر الماضي في خرق للبروتوكولات. وهي أول مقابلة لترمب مع رئيس وزراء منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية.

ولن تكون إيفانكا ترمب أول ابنة رئيس تلعب دوراً مهماً في البيت الأبيض، فقد أرسل الرئيس الأميركي الراحل فرانكلين روزفلت، الرئيس رقم 32 في تاريخ الولايات المتحدة، ابنته آليس عام 1905 في جولة بالنيابة عنه إلى عدد من الدول الآسيوية شملت الصين واليابان وهاواي وكوريا.

ويشار إلى رئيس أمريكي آخر انتقل إلى البيت الأبيض بدون زوجة تلعب دور السيدة الأولى هو غروفر كليفلاند، الرئيس رقم 22 في تاريخ أميركا، والذي ظل عازباً في مطلع فترة رئاسته الأولى (1885 - 1889) حتى زواجه عام 1886.

المصدر : وكالات