طالب المركز الفلسطيني بضرورة توفير حماية لعائلتي  دغمش وأبو مدين لمنع أي تبعات انتقامية، وما يستتبعه ذلك من تجدد للثأر والدم.

ودعا المركز في بيان وصل الوطنية الجمعة جميع الجهات بضبط النفس، وترك الفرصة للعدالة واجهزتها لمحاسبة المعتدين وفرض سياد القانون، بما يحقق الاستقرار والأمن للجميع.

وقال " يجب الضرب بيد من حديد على الايدي الاثمة التي تطال حياة الابرياء، وعلى الأجهزة الأمنية احترام القانون وكرامة وحرمة الابرياء في العملية الأمنية التي اطلقتها مساء الخميس للقبض على المتهمين".

وأضاف "نعتبر هذا النوع  من الثأر الاشد خطورة على الأمن والاستقرار في أي مجتمع، حيث إنها تدخل المجتمع في دوامة القتل والقتل المقابل بلا توقف، وغالباً ما يذهب ضحية هذا الثأر ابرياء ليس لهم علاقة بجرائم القتل، حيث عادة ما ينتقي القتلة في هذا النوع من الثأر أفضل افراد العائلة التي يريدون الثأر منها".

وعبر المركز عن بالغ قلقه من عودة ظاهرة الثأر إلى قطاع غزة بأبشع صورها، حيث أن الجريمة  التي تمت هي ابشع صور الثأر التي يمكن ان تستهدف اي انسان بريء، فقط لأنه ينتمي إلى عائلة، ارتكب احد افرادها جريمة قتل

وأقدمت مجموعة مسلحة من عائلة دغمش على اطلاق النار على سيارة مدنية تقل ثلاث أخوة من عائلة ابو مدين، مما أدى إلى مقتل أثنين منهم على الفور فيما نقل الثالث إلى مستشفى الشفاء، وذلك  على خلفية ثأر وفق التحقيقات الأولية للشرطة.

المصدر : الوطنية