قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، إن دماء الشهداء الفلسطينيين لم تنقطع حتى في ذكرى انطلاقة حماس الـ 29.

وأضاف بحر خلال تشييع اثنين استشهدا أمس في انهيار نفق شرق غزة، أن الشهيدين إسماعيل شمالي ورامي العرعير هما شهداء الانطلاقة التاسعة والعشرين لحركة حماس.

وتابع:" سلاحنا موجه للاحتلال الإسرائيلي، وأن المقاومة الفلسطينية هي الوحيدة القادرة على دحر الاحتلال وهزيمته".

وشدد على المضي على درب الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى تحرير فلسطين، لافتاً إلى أن ما قدمه شهداء الاعداد والتجهيز في كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية يقربنا إلى النصر والتحرير، ويفرض معادلات قوى جديدة خلال أي عدوان قادم قد يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، وسيشكل مفاجآت جديدة.

وأوضح أن غزة ستتحدى الاحتلال وستمضى تقدم الشهيد تلو الشهيد حتى دحر آخر محتل إسرائيلي من فلسطين، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية بدعم المقاومة والوقوف مع غزة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.

وقال إن الشهداء هم على طريق النصر والتحرير ودمائهم وقود انتفاضة الأقصى، مبينا أن الشعب الفلسطيني سيستمر على هذا الطريق ولن يخذل الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أجل تحرير فلسطين.

وعبر بحر عن اعتزازه بالشهداء الذين ضربوا أسطورة التصدي والصمود، وقدموا للشعب الفلسطيني نموذجا رائعا في العطاء.

المصدر : الوطنية