أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الآغا، على عمق العلاقة بين فلسطين ومصر، مضيفاً أن لا يحد يمكنه نكران دور القيادة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق تطلعاته في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار الآغا إلى أن التحرك المصري له أهمية كبيرة للتوصل الى تسوية للصراع في المنطقة، على أساس حل الدولتين بما يفضي الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح خلال مشاركته في أعمال مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في دورته "97"، والمنعقدة في مقر الجامعة العربية، أن الاجتماع يأتي في مرحلة حساسة وفي ظل استمرار استهداف المنطقة العربية بنشر الفوضى، والطائفية لترويع شعوبها، وتشريدها من أوطانها، سعيا للسيطرة على مقدراتها وثرواتها، ولخدمة اجندة الاحتلال الاسرائيلي في استغلال الأوضاع الراهنة، والمضي قدما في تفتيت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعزيز الاستيطان، وعملية عزل وتهويد القدس المحتلة، لتكون عاصمة موحدة للدولة اليهودية".

من جانب آخر، ثمّن الآغا جهود "الأونروا" في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، مؤكدا الحرص الشديد على استمرارية عملها، ودعمها، والتعاون، والتنسيق معها، لحين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، طبقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 194.

ودعا إلى تكثيف جهود الوكالة الدولية، لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، سواء من بقي، أو نزح خارجها، وضرورة إنهاء الأزمة المالية التي تتعرض لها، لكي تستطيع تقديم ووصول الخدمات الأساسية والإنسانية للاجئين، أينما تواجدوا.

المصدر : الوطنية