قال مدير برنامج رؤية غزة عام 2020 في مؤسسة الإغاثة الكاثوليكية "جاك بيرن" إن البرنامج ممول من الوكالة  الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" لتعزيز التعايش المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة.

وأضاف بيرن في مؤتمر صحفي عقد ببيت الصحافة بغزة اليوم الثلاثاء، أن البرنامج يعمل على أربع قطاعات وهي المياه والصرف الصحي وتطوير القطاع الخاص وقطاع الصحة.

وأوضح أن مشروع "رؤية غزة عام 2020" يتوقع أن تصبح العائلات الفلسطينية قادرة على التكيف والصمود أمام الأزمات المتكررة وصعوبة الحياة اليومية، في حال توفير سبل العيش وفرص العمل .

وتابع:" المشروع  له هدفين رئيسيين الأول مساعدة الفئات المتضررة من الأزمات وللتكيف من الضغوطات والصدمات المختلفة التي قد يتعرضون لها، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية من مواد غذائية وغيرها في أوقات الطوارئ".

أما الهدف الثاني، توفير الدعم لتحسين سبل العيش للفئات الفقيرة والمهمشة في غزة مع التركيز على فئتين الشباب والنساء، بحسب بيرن.

ولفت  إلى أن المشروع يتضمن دعم فرص تشغيل المؤقت والتدريب الوظيفي والتشغيل المهني لخريجي الجامعات والمعاهد المهنية، بالإضافة لدعم المشاريع الصغيرة وترميم وتوسيع المشاريع المتضررة من الحرب الأخيرة

وقال:" ما نفتتحه اليوم هو متعلق بالهدف الثاني  من أهداف المشروع، هو نظام التشغيل الإلكتروني عبر موقع www.EG2020.ps،  سنتيح الفرص لعشرات الألاف من الراغبين في التسجيل للحصول على احدى خدمات سبل العيش".

وأوضح:" من خلال نظام فعال وشفاف ويتيح للتغذية الراجعة للمسجلين ويجمع النظام معلومات حول المستوى التعليمي والمهارات، وأيضًا يجمع معلومات متعلقة بمستوى الفقر والتهميش، من ناحية مستوى دخل الأسرة واذا كان لديهم إعاقات وأمراض مزمنة ومعايير أخرى".

وبين أن المشروع يمنح الشباب والنساء الراغبين في انشاء مشاريع صغيرة عن طريق حول إدارة المشاريع وتقديم منح مالية لهم".

ونوه إلى أنه في برنامج التشغيل المؤقت سيتم العمل مع كافة القطاعات الخدماتية وحسب الاولويات الموسمية لتلك القطاعات وبناء نتائج تحديد الاحتياجات والمعلومات الواردة من قطاعات المشغلين .

 ولفت إلى الميزات التي جعلت المشروع مميز عن غيره حيث منها الشفافية والنزاهة وفاعلية التسجيل واختيار المستفيدين والدعم الفني والتدريبات التي سيوفرها للمستفيدين واستجابة البرنامج للاحتياجات التشغيلية لقطاعات الخدمات المختلفة بغزة وتعزيزي المسؤولية والمسائلة للمستفيدين من البرنامج عن طريق تفعيل اليات التغذية الراجعة والتواصل مع المستفيدين من خلال البرنامج والعديد من الوسائل الأخرى .

 كما أوضح أن البرنامج يسعى لتمكين الفئات الاكثر فقرا وتهميشً اقتصاديا والعمل على تدريب وتقوية مهارات العمل والخريجين لتتناسب مع احتياجات سوق العمل المتغيرة خلال الخمس سنوات القادمة .

ونوه إلى وجود مخطط لكل برنامج, حيث أن المشروع سيشمل خدمات اساسية من التشغيل المؤقت للعمال المهرة و غير المهرة وسيستهدف خلال الخمس سنوات القادمة ما يقارب 10135 عامل  من العمال العاطلين عن العمل وبرنامج التدريب المهني لخريجي الجامعات سيستهدف 2100 خريج, في حين سيتم تدريب 900 شخص من الشباب  والنساء على دورات متخصصة في انشاء المشروعات الصغيرة المدرة للدخل و سيتم اختيار افضل 600 دراسة جدوى قدمت من المتدربين لدعمهم  وتوفير منح صغيرة لإعادة تطوير 120 مشروع متضرر.

المصدر : الوطنية