كشف استطلاع أجرته القناة الثانية الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية السابق، يائير لبيد، سيتصارعان على رئاسة الحكومة المقبلة بعد حصولهم على ذات عدد المقاعد.

وبحسب الاستطلاع، سيحصل كل من الليكود الذي يتزعمه نتنياهو وييش عتيد الذي يتزعمه ليبرمان على 25 مقعد، لكن الاحتمالات لتشكيل ائتلاف حكومية تميل لصالح نتنياهو أكثر من لبيد.

وتشير هذه النتائج إلى تزايد شعبية نتنياهو ولبيد، كل على حساب معسكره، إذ حصل لبيد على مقعد أكثر من الاستطلاع السابق على حساب المعسكر الإسرائيلي الذي يتزعمه يتسحاك هرتسوغ، فيما حصل نتنياهو على ثلاثة مقاعد إضافية على حساب البيت الإسرائيلي الذي يتزعمه نفتالي بينيت.

ويظهر الاستطلاع أن الفضائح التي طالت رئيس الحكومة وزوجته والمقربين منه، من بينها الغواصات والرشاوى والهدايا والسفريات المعروفة بـ"بيبي تورز" ومصروفات مسكن رئيس الحكومة لم تؤثر على رأي ناخبي اليمين في "إسرائيل" منذ الاستطلاع السابق، بل على العكس، يبدو ان ردود نتنياهو التحريضية أثقلت كفته وأكسبه مقاعد أخرى.

وبحسب الاستطلاع، يحصل الليكود وييش عتيد على 25 مقعد لكل منهما، وتليهما القائمة المشتركة التي تحافظ على قوتها المتمثلة بـ13 مقعدًا، فيما يحصل البيت اليهودي الذي يتزعمه بينيت على 11 مقعدًا.

ويتلقى المعسكر الإسرائيلي الضربة الأقسى إذ يحصل على 10 مقاعد فقط، من أصل 24 مقعدًا يملكها اليوم، فيما يحصل يسرائيل بيتينو الذي يتزعمه ويزر الحرب أفيغدور ليبرمان على ثمانية مقاعد، ويحصل أربعة أحزاب على سبعة مقاعد لكل منهم وهم: كولانو، يهدوت هتوراة، شاس وميريتس.

وأشارت القناة إلى أنه بعد الانتخابات الأميركية الأخيرة التي فاز بها دونالد ترامب، بات من الصعب الوثوق بدرجة كبيرة بالنتائج التي تعطيها استطلاعات الرأي، وأن الصناديق هي الحكم في النهاية.

المصدر : القناة الثانية الإسرائيلية