يحي الفلسطينيون والعالم "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" الذي أقرته الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني من كل عام، وفقا للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 32/40 ب المؤرخ 2 كانون الأول/ ديسمبر 1977، و34/65 د المؤرخ 12 كانون الأول/ديسمبر 1979، والقرارات اللاحقة بشأن قضية فلسطين.

ودعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة  الفلسطينيين إلى الخروج من حالة الانقسام التي إذا ما استمرت فإنها ستهدد سنوات طويلة من النضال وستبدد الإنجازات.

وقال أبو ظريفة خلال كلمه له في اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة الثلاثاء " آن الأوان في هذا اليوم أن ننهي الانقسام، ونستعيد الوحدة على قاعدة حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع من أجل أن نصل لحكومة وحدة وطنية تكون قادرة على توحيد المؤسسات".

بدوره، قال القيادي في حركة المبادرة الوطنية نبيل دياب إن العالم مطالب بمؤسساته الوطنية والحقوقية الإنسانية أن يضغط بكل السبل المتاحة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي كي توقف وتنهي احتلالها للأبد حتى يتمكن شعبنا الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وتتمتع  بكامل السيادة الوطنية.

من جهته، دعا القيادي في حزب الشعب الفلسطيني وليد العوض العالم أجمع والأمم المتحدة أن لا يكتفي باتخاذ القرارات، والمطلوب الان هو إلزام الاحتلال على وقف عدوانها ووقف الاستيطان.

وطالب العوض بضرورة تعزيز حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني لإلزام الاحتلال بوقف هذا العدوان.

المصدر : الوطنية