علق القيادي في حركة "فتح" يحيى رباح على التسريب الصوتي لعضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد حين حمل الرئيس محمود عباس مسؤولية سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وتبرئة محمد دحلان.

وقال رباح في تصريح خاص "للوطنية" الأحد:" لا أعرف طبيعة الملابسات وراء هذا التسريب، ولم أستفسر في حقيقة صحته أو إذا كان ملفق له".

وأوضح أنه لم يلتق بالأحمد حتى الآن للتأكد من التسريب، معتقدًا أن الأحمد قد يكون في جنين أو في الأردن.

وكان الأحمد، قال في التسريب الصوتي أيضًا باللهجة العامية:" دحلان لو أتى أنا عندي قناعة 90%من اللي انحكى عليه برجع على أبو مازن".

وحول عزم جماعة دحلان لعقد مؤتمر سابع للحركة، قال:" إن البعض قالوا ذلك والبعض الأخر لا يعلمون به بالضبط".

وأكد أن أي تحرك من هذا القبيل لن يعيق المؤتمر المقرر عقده اليوم الثلاثاء بتاريخ 29/11/2016 من هذا الأسبوع، ولا يحمل أي تأثيرات سلبية.

وأضاف أن:" الدول الكبرى لم تستطيع أن تخرب مؤتمر فتح، وأعتقد أنه لا يمكن أن يصل غضب البعض إلى التخريب"، وفق قوله.

حماس ودحلان

وقال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية إنه" إذا كان لدحلان فصيل خاص به ستتعامل معه حركته.

وعلق رباح على ذلك، مطالباً حماس أن تظل بعيدة عن ما وصفه اللعب في القضايا الداخلية لفتح، "وهي نفسها لديها مشاكل كثيرة داخلية"، كما قال.

وأردف:" إذا أنشئ دحلان حزب آخر هذا موضوع مختلف تمامًا، وحماس لها الحرية في التعامل مع أي حزب آخر بشرط عدم المساس في الثوابت الوطنية".

وأكد أنه لا يوجد تقارب فعلي بين حماس ودحلان، بعد وصول الوفود من غزة إلى القاهرة والحديث عن انفراجه في الملف الاقتصادي.

ملف اغتيال عرفات

وفي ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، قال رباح" نحن منضبطون وننتظر حديث الرئيس في هذا الملف، عندما قال إنه يريد أن يكشف بعض التفاصيل وأن الجميع سيتفاجئ بالشخص الذي يقف وراء اغتياله".

وتابع:" الفاعل الأصلي هي إسرائيل، وإذا كان هنالك فاعلين فلسطينيين وغيرهم دعونا نرى ونسمع ونعرف".

وكشف أن الرئيس سيعلن نتائج التحقيق التي توصلت إليها اللجنة المشكلة منذ سنوات.

وحول سؤال "الوطنية" لماذا لمح الرئيس بأنه يعرف من اغتال عرفات في هذا الوقت بالذات؟، أجاب:" لا أعلم عليكم أن تسألوا أبو مازن".

المصدر : خاص الوطنية