قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن إهمال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يزيد من الإحساس بالظلم لدى الشعوب العربية كلها، ويفقدها الثقة في قدرة المجتمع الدولي على إرجاع الحقوق لأصحابها، ويفتح الباب أمام ما أسماه الإرهاب والعنف والتطرف.

وأكد أبو الغيط خلال كلمته في ختام أعمال القمة العربية الافريقية الرابعة اليوم الأربعاء، أن الأمر يتطلب الاستمرار في تأكيد الدعم القوي للشعب الفلسطيني لنيل حريته وإقامة الدولة المستقلة.

وأوضح أن القمة أتت لتعزيز سبل التشاور السياسي بين الجانبين حول القضايا والملفات الحيوية لديهما وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضايا الأمن والتنمية ومكافحة الإرهاب.

وفي سياق آخر، أشار إلى أن التعاون العربي الأفريقي في الجانب الاقتصادي وتوسيع المشاركة بين الجانبين لتضم اجتماعات على مستوى وزراء الاقتصاد والتجارة وصياغة خطط العمل المشتركة والسعي لتعظيم الاستفادة من صيغ المشاركات العربية والأفريقية المختلفة التي تجمع الجانبين بالوكالات الدولية الأخرى.

وتابع: "لا بد من التواصل في المرحلة المقبلة ببن الجانبين العربي والأفريقي، من أجل تسوية الإشكال الذي ظهر كعقبة في طريق التعاون العربي الأفريقي لثلاثة عقود، بما يسمح باستئناف هذا التعاون الهام والحيوي للجانبين بشكل نشط وإيجابي".

المصدر : الوطنية