احتدمت المواجهات بين قوات الأمن العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية التي أدت إلى مقتل سبعة من أفراد القوات الأمنية وأربعة من تنظيم الدولة خلال اشتباكات بينهم جنوب شرقي الموصل وفي تلعفر غرب الموصل والتي يسيطر عليها التنظيم .

من جانب آخر، أعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم عن مقتل عشرين من القوات العراقية إثر هجوم بسيارة ملغمة ومعارك في قرية السلامية شرق حمام العليل جنوب الموصل.

وكانت الوكالة أفادت أمس الاثنين، بمقتل نحو أربعين من القوات العراقية في هجمات بسيارات ملغمة وعمليات قنص في أحياء عدة شرقي الموصل كما أكدت في بيان لها إسقاط طائرة أميركية مسيرة قرب مطار تلعفر.

وقالت الوكالة إن الجسر الرابع في الموصل خرج من الخدمة بعد تعرضه لقصف من طائرات التحالف الدولي، مضيفة أن الجسر الرابع هو الثاني من جسور الموصل الخمسة الذي يتعرض للقصف، فقد سبق لطائرات التحالف أن قصفت الجسر الثاني قبل نحو شهرين وأخرجته من الخدمة.

كما بثت الوكالة تسجيلا مصورا قالت إنه يظهر جانبا من اشتباكات محتدمة في حي عدن (شرقي الموصل) والذي أكدت القوات الحكومية أنها سيطرت عليه قبل أيام.

وأفاد مصدر أمني بأن مقاومة تنظيم الدولة اشتدت حدتها، حيث يزج التنظيم بكل قوته لمنع استمرار تقدم القوات العراقية، موضحا أن حرب شوارع شرسة تدور بين الطرفين في شرق الموصل.

وأضافت المصادر أن المدينة تعيش أوضاعا سيئة في ظل انعدام الكهرباء وشح المياه ووجود مستشفى وحيد مجهز بوسائل بسيطة.

وفي ذات السياق، تواصل مليشيات الحشد الشعبي تقدمها في منطقة غرب نينوي باتجاه مدينة تلعفر التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وأفادت مصادر من داخل المدينة بأن القصف لا يزال مستمرا منذ عدة أيام على مركز تلعفر أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة

يذكر أن القوات العراقية تواجه مصاعب في تأمين الأحياء التي سيطرت عليها، حيث تواجه باستمرار هجمات خاطفة عبر عمليات تفجيرية وقصف بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، إلى جانب استخدام التنظيم العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكات أنفاق.

المصدر : وكالات