كشفت وثيقة قديمة من الأرشيف الألماني أن فريدريك ترامب، جد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب طرد من ألمانيا في عام 1905، وذلك بسبب تهربه من الخدمة العسكرية.

وغادر جده ألمانيا في عام 1885 إلى الولايات المتحدة الأميركية، وعاد إلى قريته الأصلية "كالشتادت" في مملكة بافاريا التاريخية آنذاك في عام 1901 حيث تزوج من إليزابيث كريست وغادر البلاد ثانية إلى أميركا.

وعاد في المرة الثالثة من الولايات المتحدة إلى بارفاريا، حيث طلبت منه السلطات مغادرة البلاد لأنه أخل بواجبات الخدمة الوطنية ولم يخدم بالجيش خلال فترة إقامته في أميركا من 1885 إلى 1905، بحسب ما نشره موقع سكاي نيوز عربية.

ووصف فريدريك امير المملكة ليوتبولد بـ"الحاكم الحبيب والكريم والحكيم والعادل"، للاستجابة لطلبه وعدم ترحيله من المملكة لكنه أصر على ترحيله.

واستطاع فريدريك تكوين ثروته في الولايات المتحدة في وقت وجيز عبر فتح "بيوت للدعارة ونواد للقمار"، كما افتتح بارا خاصا بالمنقبين عن الذهب في يوكون.

وتشير الوثيقة إلى أن فريدريك كان اسمه الحقيقي "فريدريتش"، وقد غيره إلى الاسم الأول بعد أن مكث في الولايات المتحدة سنوات، في محاولة على ما يبدو لتضليل السلطات من أجل الهروب من الخدمة الإجبارية.

يذكر أنه عندما غادر فريدريك ألمانيا على متن سفينة إلى بنسلفانيا بلا رجعة كانت زوجته إليزابيث حاملا بوالد دونالد ترامب والذي رأى النور في كوينز في نيويورك في العام 1905

المصدر : وكالات