رفض وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الانتقادات التي وجهتها أوساط من اليمين المتطرف إليه على خلفية تأييده لتجميد أعمال البناء في المستوطنات كجزء من التفاهمات مع الإدارة الأمريكية الجديدة مقابل اعتراف واشنطن بالتجمعات الاستيطانية الكبرى وإجازة البناء فيها.

وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي اليوم الخميس:" إنه يجب أولا وقبل كل شيء عدم إحراج الإدارة الامريكية الجديدة من خلال بناء وحدات استطانية دون التنسيق معها".

وأشار إلى أنه بدلا من محاولة فرض وقائع على الأرض يتعين بلورة سياسة متفق عليها مع الكتل الائتلافية والتعامل بموجبها مع الولايات المتحدة، وفق قوله.

وأعرب ليبرمان عن رفضه المطلق "لأي أعمال عنف قد يقوم بها سكان النقطة الاستيطانية العشوائية في "عامونا" التي أصدرت المحكمة العليا أمرا بإخلائها نهاية الشهر المقبل" .

وعقب على الانتقاد الذي وجهته نائبة وزير الخارجية "تصيبي حوتوفيلي" له بسبب أقواله أمس، قائلا إنه" ما كان أحد ليتذكر وجود حوتوفيلي لولا هذه الانتقادات".

من جهة أخرى، قالت النائبة تسيبي ليفني من "المعسكر الصهيوني" إن مواصلة البناء خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة يعتبر عملية غير أخلاقية وفيما يتعلق بالقانون الخاص بتنظيم شرعنة المستوطنات.

 اعتبرت ليفني في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية أن مشروع القانون المذكور يتنافى مع القانون الدولي، واذا تمت المصادقة عليه فإن إسرائيل قد تجد نفسها أمام المحكمة الدولية في لاهاي.

المصدر : الوطنية