أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن احتفال الشعب بمناسبة إعلان الاستقلال هذا العام تنضوي عليه استحقاقات سياسية وأخلاقية دولية في ترجمة هذا الإعلان إلى واقع ملموس من خلال تجسيد دولة فلسطين على الأرض، وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967.

وقال عريقات في بان له: لقد أصبحت هذه الذكرى جزءاً من مكنون الشعب السياسي والثقافي والتاريخي والذي سيواصل نضاله الوطني حتى جلاء الاحتلال وترسيخ السيادة الوطنية والاستقلال.

وشدد عريقات على أن هذا الإعلان التاريخي هيأ لإنجازات جديدة ومتراكمة نحو إحقاق حقوق شعبنا المشروعة، تتوجت بنجاحات متتالية في المنابر والهيئات الدولية، رغم محاولات دولة الاحتلال الحثيثة للقضاء على الهوية والوجود الفلسطيني بخروقاتها المتواصلة للقانون الدولي وسن التشريعات والقوانين العنصرية المنافية للشرعية الدولية؟

وأضاف: ورغم صمت المجتمع الدولي وعجزه عن لجم إسرائيل، إلا أننا ما زلنا نبذل الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال ضمن سقف زمني محدد، ووضع آليات للتنفيذ والمتابعة بمرجعيات القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وأوضح أن ذلك يأتي بالتزامن مع استكمال المشاورات مع جميع الأطراف للتوجه إلى مجلس الأمن للحصول على قرار إدانة ووقف الاستيطان الاستعماري غير المشروع، وإعلان فلسطين دولة كاملة العضوية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي".

وبيّن: في هذا العام والذي يستعد فيه شعبنا لإحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم وسبعين عاماً على نكبته، وخمسين عاماً على الاحتلال، فإنه يستعد أيضاً لمواجهة التحديات، وترتيب بيته الداخلي، والعمل على إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية في أقرب وقت ممكن.

المصدر : الوطنية