أوصى المشاركون في مؤتمر التفاعل الايجابي بين قطاعات المجتمع المصري والفلسطيني بالعمل على فتح معبر رفح البري بكلا الاتجاهين وفق خطة تدريجية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الأمنية المصرية، كذلك العمل على إعادة تأهيل المعبر.

وأكد هؤلاء في التوصيات الختامية للمؤتمر المنعقد في منتجع عين السخنة في سيناء، الذي حمل عنوان "آفاق فلسطينية ورؤى مصرية" على ضرورة زيادة كمية الكهرباء الواردة من مصر لغزة يما يخفف من حدة الأزمة في قطاع غزة.

وناشد المشاركون جمهورية مصر العربية بالمساهمة في تخفيف معاناة المواطنين الاقتصادية والإنسانية والتعليمة.

كما بحثوا إمكانية إنشاء محطة تحلية مياه كبيرة تعمل في سيناء تعمل على تزويد شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.

وشددوا على ضرورة إيفاء وفود طبية مصرية على فترات متقاربة لمستشفات القطاع لإجراء عمليات جراحية مع البحث مستقبلا على إقامة مستشفى مصري في القطاع.

وعن التوصيات الاقتصادية، طالب المشاركون بالسماح لمصر بتصدير بعض المواد الأساسية اللازمة للقطاع مع البحث عن آلية مناسبة لتحقيق ذلك بما لا يكرس الانقسام الفلسطيني.

ودعوا هؤلاء لضرورة الاستفادة من ميناء العريش لاستقبال البضائع الفلسطينية الواردة إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى وضع آلية لتصدير البضائع الفلسطينية من القطاع من خلال مصر، وإقامة معرض للمنتجات الفلسطنيية في مصر، ومعرض للمنتجات المصرية في غزة.

وشددوا على ضرورة تسهيل حركة رجال الأعمال والوفود وشخصيات المجتمع المدني بين البلدين، والعمل على تعزيز أنشطة تبادل الخبرات بين رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية والمصرية بما يساهم في تمكين دور القطاع الخاص والمجتمع المدني الفلسطيني.

وطالبوا بتشكيل لجنة اقتصادية مصرية مشتركة لتقديم تصور بشأن التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

وفي إطار التفاعل المجتمعي بين الشعبين المصري والفلسطيني لاسيما الشباب، طالب هؤلاء القيادة المصرية بدعوة الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية لاجتماع في العاصمة المصرية تحت عنوان "حوار فلسطيني شامل للوحدة والوطن".

وأكدوا على ضرورة زيادة المنح الدراسية المقدمة من جمهورية مصر العربية للطلاب الفلسطينيين في مختلف المجالات، واستضافة مجموعة الشباب الفلسطيني خلال فترة نصف العام ضمن برامج وزارة الشباب المصرية.

ودعوا المشاركين لإجراء حوار مجتمعي بين العشائر والعائلات الفلسطينية ونظيرتها في سيناء.

وشددوا على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين المنظمات غير الحكومية  بالبلدين وبما يعزز صمود الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.  

وطالبوا بضرورة العمل للمساهمة في تفعيل دور العائلات ومشاركة المرأة في المصالحة المجتمعية بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني. 



3

1

2

المصدر : الوطنية