قالت سلطة جودة البيئة إن جيش الاحتلال أصدر منذ العام 1967، أكثر من 1100 أمر استيلاء لأغراض "أمنية"، والتي تسري على مساحة قدرها نحو 105 آلاف دونم.

وأكدت السلطة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدوانا غير معلنا في استهداف الأراضي الفلسطينية وبيئتها من خلال عمليات تهريب نفاياتها ونقلها إلى أراضي الفلسطينيين.

وذكرت  في بيان بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات المسلحة أن الاحتلال يعمل على توسيع استيطانه في الأراضي الفلسطينية من خلال تشجيع مستوطنيه على الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي الخاصة التي تعود ملكيتها لأفراد فلسطينيين".

وأضافت " يعمل الاحتلال على تمويل هذا النشاط وتنظيمه في الحالات التي لا يستطيع فيها المستوطنون الحصول على هذه الأراضي من خلال القنوات الرسمية " .

وأكدت أن الشعب الفلسطيني هو الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل، مشيرةً إلى أن دراسة تقييم الأثر البيئي والصحي عن مصانع الموت الإسرائيلية "غيشوري" على أراضي غربي طولكرم والتي تم الإعلان عن نتائجها مؤخراً، أثبتت بالحقائق العلمية مخاطرها الصحية والبيئية وأن استمرار وجودها استهداف مباشر للإنسان والبيئة.

وشددت سلطة جودة البيئة على التزامها الدولي بكافة القرارات والمواثيق والاتفاقيات الدولية، ومواصلة سعيها في استخدام القانون الدولي البيئي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لحماية المجتمع الفلسطيني ولمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات المسلحة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة خصصت هذا اليوم الدولي عام 2001، داعية الأطراف المتقاتلة بكل أنحاء العالم إلى التوقف والامتناع عن استغلال البيئة في الحروب.

وقالت سلطة جودة البيئة إن إسرائيل تواصل حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في مياه نهر الأردن والثروات الطبيعية في البحر الميت.

 ومنذ العام 2012 يرفض الجيش الإسرائيلي تسليم معلومات مركّزة بهذا الشأن، لذا لا تشمل المعلومات الواردة هنا، أوامر الاستيلاء التي صدرت أو أُلغيت منذ العام 2012 وحتى الآن، وهي الاجراءات التي تشكل عائقا أمام تحقيق السلم والأمن الدوليين.

وأوضحت سلطة البيئة أنه منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967م ، أنشأت المستوطنات الإسرائيلية وجدار الضم والتوسع الاستيطاني اللذان يشكلان تلوثا بيئيا لأراضينا وتدميرا للتنوع الحيوي، وفيما شنت إسرائيل حروبا عدوانية على قطاع غزة، دمرت خلالها البنية التحتية ومصادر المياه والطاقة، لتكون عنوانا لكارثة بيئية.

المصدر : الوطنية