لم تتخيل المواطنة السعودية "أم عماد" في محافظة ضمد بالمملكة العربية السعودية، أن يصل بها الحال إلى هذا الحد بعد أن وجدت نفسها خلال فترة وجيزة محاطة بالديون.

وتعيش "أم عماد" حياة يشوبها القلق والترقب والخوف، خشية من أن يقبض عليها في أية لحظة وتودع في السجن نتيجة الديون المتراكمة عليها بعد وفاة زوجها.

وتواجه وضعاً مأسوياً بعد وفاة رب الأسرة مخلفاً وراءه زوجة وسبعة أبناء وبنات يسكنون في منزل بالإيجار، وهم مهددون بالطرد لعدم وفائهم بمستحقات المؤجر.

وتقول: لم أعد قادرة على البقاء أسيرة جدران المنزل، إذ إن الديون تثقل كاهلي وتزيد الأعباء والضغوط علي، والظروف المعيشية تكالبت علينا.

وما زالت أم عماد تتمسك ببصيص من الأمل، لتعود البسمة لمحيا أيتامها وإنقاذها من السجن.

المصدر : وكالات