أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن بلاده تتحرك بقوة وعزيمة كبيرة لدعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى وجود تنسيق مستمر بين الرئيسين محمود عباس، وعبد الفتاح السيسي في مختلف المجالات.

وقال المستشار أبو زيد في مقابلة مع تلفزيون فلسطين مساء الأربعاء"، إن القضية الفلسطينية في وجدان كل مواطن مصري وهي جزء أصيل من السياسة الخارجية، ومصر تكن كل التقدير والاحترام للقيادة الفلسطينية وتتعامل معها على أنها هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن مصر تبذل جهدا من نوع خاص ليكون 2017 هو عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كما تسعى بكل ما لديها من إمكانات لتقريب الأطراف الفلسطينية وصولا لإنهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأضاف:" مصر العضو العربي في مجلس الأمن تعبر عن القضية الفلسطينية، والالتزام المصري نابع من الاقتناع بأن الأمن القومي المصري هو جزء أصيل من الأمن القومي العربي".

وحول التحركات الخاصة بالقضية الفلسطينية، أكد أن" المطلوب التحرك على أساس قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وحتى ينجح التحرك الراهن ليس مطلوبا شروطا من هنا أو هناك".

ولفت أبو زيد إلى أن "النشاط المصري سيستمر لمحاولة تشجيع الطرفين للوصول إلى حل سياسي، والتحرك الذي نقوم به لمؤازرة الأشقاء الفلسطينيين يتسم بزخم واضح، ورؤية الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية تعكس التزام مصر ورؤيتها وكيفية توظيف دبلوماسيتها لدعم القضية الفلسطينية على مختلف المحافل الدولية"، كما قال.

معبر رفح

وفيما يتعلق بألية فتح معبر رفح، قال:" إن مصر تتعامل مع مسألة معبر رفح من منطقين، أولهما البعد الأمني بما يحد من التهريب والانفلات، وثانيا مراعاة الحالات الانسانية، والمواءمة هنا مطلوبة، وأحيانا يتم فتح المعبر لفترة أطول وهذا هو المنطق الذي يحكم المعبر، يضاف إلى ذلك الاعتبارات الأمنية في ظل الأوضاع في سيناء".

وتابع:" معبر رفح وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة هي محل نقاش في أي لقاء يجمع الرئيسين عباس والسيسي، ومصر تأخذ في الحسبان ظروف أهالي القطاع الإنسانية وتسعى لتخفيفها دائما، وهناك اتصالات هاتفية أسبوعيا تتم بين الجانبين الفلسطيني والمصري لبحث القضايا المختلفة وهذه الاتصالات ليست وليدة اللحظة".

المصدر : الوطنية