قالت السفيرة لدى إيطاليا مي كيلة، إن زيارة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إلى فلسطين غدا الثلاثاء، هامة لتعزيز العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي.

وأضافت السفيرة كيلة خلال زيارتها إلى مقر وكالة الأنباء الرسمية "وفا" مساء الاثنين، أن زيارة رأس الهرم السياسي تعبير عن الصداقة التاريخية بين البلدين.

وأشارت إلى أن العلاقات الفلسطينية الإيطالية مميزة وتاريخية، حيث اعترفت إيطاليا في مؤتمر البندقية عام 1980، بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكدت أهمية دور إيطاليا كواحدة من الدول الخمس المؤسسة للاتحاد الأوروبي، وإلى الدور البارز لإيطاليا.

وصوتت إيطاليا في عام 2012 لصالح رفع تمثيل فلسطين إلى عضو مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما صوتت لصالح فلسطين في مجلس حقوق الإنسان.

ولفتت كيلة إلى جهود الاتحاد العام لطلبة فلسطين والسفارة والجالية الفلسطينية، التي تصل إلى حوالي 30 ألفا يعيشون في مناطق متفرقة من إيطاليا، وفي ظروف جيدة ويعملون في مختلف المجالات.

وشددت على أهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة الإيطالية للعديد من المشاريع الصحية والتدريب الأمني، كما تمول قطاعات متفرقة من خلال المؤسسات الأهلية ووكالة الغوث ومشاريع النوع الاجتماعي.

وأشارت إلى أن حجم التبرعات الإيطالية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني كبير، ولكنه شهد تراجعا في السنوات الأخيرة.

ودعت كيلة الى ضرورة استمرار الدعم الإيطالي على الصعيد السياسي والدبلوماسي، وضرورة العمل لرفع تمثيل فلسطين كسفارة في إيطاليا.

يشار إلى أن زيارة الرئيس ماتاريلا الى فلسطين تستمر ليوم واحد، حيث يصل إلى مدينة بيت لحم صباحا، ويشارك في قداس بكنيسة المهد، ويطّلع على الترميمات التي أجرتها الحكومة الإيطالية في الكنيسة، ويجتمع مع الرئيس محمود عباس، كما سيزور أريحا.

وكان الرئيس الإيطالي ماتاريلا "75 عاما"، قد بدأ زيارة الى إسرائيل يوم أمس الأحد، تضمنت لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين.

المصدر : الوطنية