رعت وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، جلسة صلح بين الكاتب والصحفي توفيق أبو شومر، والدكتور إيهاب شرير أخصائي جراحة العظام، حيث اعتذر الأول على ما بدر منه من كلمات أساءت لشخص شرير.

وأكد أبو شومر كلمته أمام لفيف من الحضور، أطباء وصحفيين وكتاب وعائلات وأصدقاء الطرفين، إنه يقدم الاعتذار الرسمي بخصوص أي إساءة بدرت منه بحق شرير، سواء بقصد أو عن دون قصد .

وأوضح أبو شومر "أن الاعتذار يأتي عن قناعة ومن باب رد الاعتبار، بعيداً عن أي ضغوطات بغض النظر عن الإجراءات القانونية بالخصوص".

ونوه من خلال مداخلته في حديثة عن فساد طبي "لم يكن يعني بالتحديد شخص شرير ولكن كان يقصد بها الظاهرة بشكل عام، ولكن شاءت الأقدار أن يكون د.شرير هو من ورد اسمه ضمن التقرير ".

 وتابع القول "أنه ومن باب الواجب والالتزام الأخلاقي وأخلاقيات مهنة الصحافة والكتابة يتوجب تقديم هذا الاعتذار".

وقدر أبو شومر جهود المكتب الإعلامي في الوصول إلى هذا التفاهم وحل الخلاف بشكل ودي.

كما ثمن دور الصحفي سامي زيارة لما كان له من دور في عقد اللقاء وتقريب وجهات النظر وصولاً إلى هذه اللحظات.

بدورة، شكر رئيس المكتب الحكومي المكلف سلامة معروف الطرفين على الحضور، مشيراً إلى أصالة وأخلاق الكاتب أبو شومر والروح السمحة التي يتحلى بها لما تملكه من جرأة الاعتذار عن خطأ بحق شخص شرير.

وأكد أن وزارة الإعلام والمكتب الإعلامي الحكومي يتابعان العديد من الملفات بالخصوص ويعملوا على تقريب وجهات النظر وردء أي خلافات بين الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والمجتمع .

وتابع معروف أن البعض يرتكب الأخطاء تجاه الصحفيين و المؤسسات الفلسطينية والحكومية دون الالتفات لأدنى أخلاقيات المهنة الصحفية أو مكونات المجتمع الفلسطيني.

المصدر : الوطنية