أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر أن قرار مشاركة نتنياهو ونواب الكنيست في حفر أنفاق أسفل المسجد الأقصى تحدي لقرار اليونسكو باعتبار المسجد الأقصى تراثا إسلاميا.

وأكد  بحر خلال وقفة تضامنية مع الشيخ رائد صلاح أمام مقر الصليب الأحمر بغزة أن استمرار عزل الشيخ صلاح في السجن الانفرادي دليل رعب للاحتلال وخشيتهم من التأثير الواسع على أبناء شعبنا في إطار معركة الدفاع عن المسجد الأقصى.

وقال :"استمرار العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح في سجون الاحتلال وإعلان نتنياهو نيته استهداف الأقصى مع أعضاء الكنيست تشكل أحد مظاهر الحرب والعدوان على الشعب والقضية".

وفي سياق متصل، أكد بحر على أن الشعب سيتصدى لنتنياهو وسيبذل المهج والأرواح رخيصة للدفاع عن المسجد الأقصى.

وفيما يتعلق بإعلان نتنياهو نيته المشاركة في الحفريات أسفل الأقصى، قال بحر "إن ذلك نذير خطر شديد ودلالة بالغة الخطورة على حجم المخطط الذي يستهدف الأقصى و إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

ودعا الأمتين العربية والإسلامية للنفير التام لنصرة المسجد الأقصى، مبينا أن ما سيقوم به نتنياهو تحرك خطير وخطوة استفزازية لمشاعر المسلمين والعرب يجب الرد عليها بقوة.

وناشد أبناء الشعب الفلسطيني وجميع فصائله للتوحد نصرة للمسجد الأقصى، وتحشيد الطاقات وتحديد البوصلة لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى والعمل على تبييض السجون.

المصدر : الوطنية