اعتصم العشرات موظفين قطاع غزة العمومين أمام مبني مجلس القضاء الأعلى بغزة للمطالبة بالإسراع في صرف رواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة. ورفع هؤلاء لافتات تدعو الرئيس محمود عباس بالوقوف أمام مسؤولياته وإنهاء أزماتهم المتفاقمة والتي تنذر بكارثة إنسانية. حذر المتحدث باسم نقابة الموظفين خليل الزيان من انهيار المنظومة الحكومية بسبب عدم صرف الرواتب والميزانيات التشغيلية للوزارات. وقال الزيان لا علاقة للموظفين بالقضايا السياسية وأن الموظفين جاءوا وفق قانون الخدمة المدنية الفلسطيني للوظائف العمومية. وأضاف أن العلاقة بينهم وبين مجلس الوزراء لابد أن تكون بالقانون، مؤكدة على أن أزمة الموظفين هي سياسية بامتياز. وتقدمت اللجنة النقابية بدعوى قضائية ضد حكومة التوافق وهددت بمقاضاة عباس شخصيا وطالبت محكمة العدل الدولية بإنصافهم. واعتبر أن حل أزمة الموظفين هي البوابة للدخول إلى المصالحة وأن التأخير في ذلك سيؤدي إلى انفجار سيطال الجميع. وطالب من حركتي فتح وحماس تحديد مواقفهم وإعلانها والتوقف عن التنكر لحقوق المواطنين.  

المصدر :