طالبت لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بضرورة إرسال لجنة تقصي حقائق للتحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدينة القدس.

ودعا رئيس لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية السلطة الفلسطينية بضرورة تفعيل البعد القانوني في قضية القدس والأقصى وملاحقة ومقاضاة الاحتلال وقادته في المحافل والمحاكم الدولية، مطالباً السلطة أن تستفيد من قرار "اليونسكو" باعتبار المسجد الأقصى تراثاً إسلامياً خالصاً .

وقال أبو حلبية  خلال مؤتمر صحفي للتعقيب على قرار "اليونسكو" بخصوص المسجد الأقصى :" نثمن عالياً هذا القرار باعتبار المسجد الأقصى المبارك تراثاً ومقدساً إسلامياً خالصاً لا دخل فيه لليهود واعتبار تلة المغاربة وحائط البراق جزءاً لا يتجزّأ من هذا المسجد".

وأضاف " نحيي الوفد الفلسطيني والوفد الأردني اللذين تقدمّا لمنظمة اليونسكو بالطلب لاتخاذ هذا القرار الجريء وفضح العدو الصهيوني وجرائم حربه وانتهاكاته في الأقصى والقدس وتكذيب الرواية الصهيونية بادعاء وجود الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك الذي لم يعثر علماء الآثار الإسرائيليين على أثر له".

وتابع "نحيي رؤساء الدول العربية والإسلامية الذين صوتوا لصالح هذا القرار وندعوهم إلى الاستمرار في الدفاع عن هذا المسجد الأقصى المبارك وعن حاضنته مدينة ودعم صمود أهلنا المقدسيين من المرابطين والمرابطات في الأقصى والقدس ".

وفي ذات السياق، استهجن أبو حلبية تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي انتقد فيها قرار " اليونسكو"  باعتبار المسجد الأقصى تراثاً إسلامياً خالصاً.

وقال "إننا في اللجنة نعدّ هذه التصريحات تجاوزاً لهذا القرار وخروجاً على عن صلاحياته التي تفرض عليه كأمين عام للأمم المتحدة أن يدافع بقوة عن قرارات مؤسسات منظمة الأمم المتحدة التي يمثلها بل تعد هذه التصريحات انتهاكاً خطيرا لهذا التمثيل وتساوقاً مع الاحتلال وخدمة له، و نطالبه بالاعتذار للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية .

وحيا أبو حلبية  أهالي القدس من المرابطين والمرابطات وطلاب وطالبات العلم في المسجد الأقصى بالاستمرار في حمايته والدفاع والذود عنه والرباط فيه ومواجهة الاقتحامات الإسرائيلية له

وطالب أهالي القدس بالصمود والثبات في أرضهم وديارهم ومواجهة العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل عليهم.

المصدر : الوطنية