دخل الأسير المقدسي سمير إبراهيم محمود أبو نعمة (56 عاماً) اليوم الخميس عامه الإعتقالي الـ 31 على التوالي في سجون الإحتلال، حيث يعتبر أقدم أسير مقدسي داخل قلاع الأسر.

وكان أبو نعمة إعتقل بتاريخ 20/10/1986 من شارع صلاح الدين في مدينة القدس المحتلة، وتم نقله إلى معتقل المسكوبية حيث تعرض لتحقيق قاس، قبل أن يوجه له الإحتلال تهمة الإنتماء لحركة "فتح"، وتفجير باص رقم 18 مقابل المحطة المركزية في شارع يافا في عام 1983، مما تسبب بقتل ستة إسرائيليين وجرح عدد كبير منهم.

كما اتهمته سلطات الاحتلال بتزويد منفذي عملية باب المغاربة بالسلاح، والتي قتل فيها جندي إسرائيلي وجرح 69، وحكمت عليه المحكمة الإحتلالية بالسجن مدى الحياة.

وشارك أبو نعمة زملائه الأسرى في كافة الخطوات النضالية ضد ظلم إدارة السجون، وخاض الإضراب المفتوح عن الطعام بالرغم من وضعه الصحي المتفاقم، فهو يعاني من آلام متواصلة في يده اليمنى نتيجة للتعذيب الذي تعرض له، وآلام حادة في مركز الأعصاب في العامود الفقري أو ما يسمى ديسك بالرقبة، وكسر في الأنف، وآلام في الأذن، وأجريت له عدة عمليات جراحية.

تعرض الأسير للعقوبات والعزل عدة مرات بسبب نشاطه داخل السجن، وتحرر جميع أبناء مجموعته ضمن صفقة وفاء الأحرار قبل أربع سنوات (طارق وعبد الناصر حليسي، إبراهيم عليان و حازم عسيلة)، وقد حرمه الإحتلال من التحرر في صفقات التبادل عدة مرات، و هو أحد الأسرى المدرجين ضمن الدفعة الرابعة للإفراجات التي تراجع عنها الإحتلال.

المصدر : الوطنية