تعقد اليوم الأربعاء المناظر الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونلد ترامب، حيث تعتبر الفرصة الأخير أمام ترامب لتحسين صورته واستمالة الناخبين.

وتحدد الأسابيع القليلة المقبلة خليفة الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي ستنتهي ولايته هذا العام، حيث لم يتبقى أمام المرشح المثير للجدل ترامب سوى أقل من 3 أسابيع ليحسم مصيره امام كلينتون.

وتتزايد الأعباء على ترامب لتصعب من مهمته في المناظرة التي تقام في لاس فيغاس بولاية نيفادا بعد أداء ضعيف لحملته خلال الأسابيع الماضية، حيث زاد من ضعفه الكشف عن تصريحات بذيئة لقطب العقارات بشأن رغباته الجنسية، واتهامات نساء له بالتحرش بهن وإغوائهن قبل أعوام.

ووفق آخر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة إلى تراجع ترامب بنحو 7 نقاط مئوية عن وزيرة الخارجية السابقة وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، التي تمتلك باعا طويلا في العمل السياسي وتعرف الكثير عن خبايا البيت الأبيض، بحسب ما نشره موقع" سكاي نيوز عربي".

ويعتقد الكثيرون من المعسكرين الديمقراطي والجمهوري أن هيلاري تقترب أكثر من الوصول إلى مقعد الرئاسة الأميركي، وذلك مع نفور عدد كبير من أنصار ترامب السابقين وإعلانهم صراحة أنهم لن يصوتوا له.

واستجاب ترامب لهذا التراجع في استطلاعات الرأي، بشن هجوم على النظام الانتخابي الأميركي بشكل عام والتصريح إن الانتخابات ستزوّر وحث أنصاره على مراقبة مواقع التصويت بحثا عن أدلة على حدوث تلاعب.

واتهم قادة الحزب الجمهوري بعدم الولاء للحزب واستبق بزرع الشكوك حول سلامة النتائج قبل أن تجرى الانتخابات.

المصدر : الوطنية