تعيد لجنة الخارجية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية وثقافة والعلوم "يونيسكو"، الثلاثاء، التصويت على مشروع القرار الأردني الفلسطيني المشترك الذي ينفي الصلات التاريخية والدينية التي تربط اليهود بالقدس والمسجد الأقصى.

ويعتبر مراقبون أن احتمال الغاء القرار لا يزال ضئيلا علما بأن مجموعة الدول العربية تتمتع بأغلبية في هذه اللجنة، ومن المقرر أن يطرح مشروع القرار في حالة المصادقة عليه ثانية على إدارة المنظمة بكامل هيئتها لإقراره.

وقال سفير الاحتلال الإسرائيلي إن رئيس اللجنة ممثل ألمانيا كان يهم في إرجاء التصويت إلا أن العرب استطاعوا زعزعة الثقة بالرئيس الألماني في المنظمة الذي يعتبر من الأشخاص الأقوياء نتيجة الضغوط التي مارستها على الإدارة وهذا أدى إلى تنحيه.

واعتبر سفير الاحتلال موقف الدول العربية "سلوك عدواني" ونوع من "العربدة" على العالم على حد قوله، وأن إدارة الجلسة يوم غد من قبل ممثل السويد نصرًا للعرب.

وحاول الممثل الإسرائيلي في اليونيسكو تأجيل المصادقة على القرارات التي تتحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وعن القرار الذي نص على أن لا صلة لليهود به.

وتعقيبا على قرار اليونيسكو قال رئيس حزب شاس اريه درعي إن ما يسمى "بركة الكهنة" ستقام غدا في باحة حائط البراق تعبر عن رد اليهود على القرار.

واتهم الوزير درعي في حديث إذاعي صباح اليوم المجتمع الدولي بـ "اللاسامية" مشيرا إلى أن "اليهود قاموا بزيارات للقدس على مر القرون ويجب علينا أن نستمر بذلك في هذه الأيام أيضا".

المصدر : الإذاعة الإسرائيلية