رفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الطوق الأمني الشامل الذي فرضته على الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة والذي استمر لمدة أربعة أيام بدعوى حلول ما يسمى بعيد "الغفران" عند اليهود.
وفتحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح الثلاثاء معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع، بعد إغلاقه الاثنين بسبب الأعياد اليهودية.
وقال مدير المعبر منير الغلبان إن المعبر مفتوح اليوم ويعمل بشكل طبيعي جدًا وكالمعتاد، وتم إدخال شاحنات محملة بالبضائع للقطاع التجاري والصناعي بالإضافة للمساعدات الإغاثية والمحروقات.
وأكد الغلبان في تصريح صحافي خاص لـ"الوطنيـة" أنه تم إدخال كميات من الوقود لمحطة توليد الكهرباء.
وأفاد أن المعبر سيبقى مفتوحًا ويعمل كالمعتاد اليوم حتى الخميس، وسيٌغلق الجمعة والسبت "الإجازة الرسمية" ثم سيُعاد فتحه الأحد لإدخال المحروقات فقط.
وبين أن سلطات الاحتلال ستعيد إغلاق المعبر يوم الاثنين المقبل، بسبب استمرار الأعياد اليهودية.
في السياق، ذكرت الإذاعة العبرية العامة اليوم أنه رغم إنهاء الإغلاق سيتم نشر قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اليوم في أنحاء القدس خاصة في البلدة القديمة ومحيطها، مع توقع توافد أعداد كبيرة من اليهود للمدينة المحتلة.
وقالت الاذاعة إنه: "سيتم إغلاق عدد من الشوارع أمام حركة السير، بما فيها مقطع من الشارع رقم (1) الواقع على ما يسمى "خط التماس" بين شرق القدس المحتلة وغربها.
وكان الإغلاق قد شمل بحسب الناطق بلسان الجيش المعابر بين الضفة الغربية وغزة مع "إسرائيل" على مدار 48 ساعة، وحُظر خلالها مرور الأفراد والبضائع، إلا في الحالات الإنسانية الخاصة.
وصادف عيد ما يُسمى "الغفران" الأربعاء الماضي، وكانت سلطات الاحتلال، قد فرضت إغلاقًا مماثلًا على الأراضي الفلسطينية؛ مطلع الشهر الماضي في بداية "عيد الفصح" العبري.
المصدر : الوطنية