قال وزير العمل مأمون أبو شهلا إن هناك  150 ألف إلى 200 ألف عامل يعملون وراء الخط الأخضر في الضفة الغربية.

واتهم أبو شهلا خلال لقاء عمل بعنوان "تحديات بيانات سوق العمل الفلسطيني" في مدينة غزةهؤلاء العمل بالإنسلاخ عن مجتمعهم في أفكارهم وآمالهم وأهدافهم وأصبحوا لا ينتمون للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن فرق الراتب "الدخل" والإيرادات وقلة الوظائف في مجتمعنا الفلسطيني جعلتهم يستميتوا للعمل في الداخل ما جعلهم يستسلموا لأسلوب الابتزاز من قبل سماسرة فلسطينيين وإسرائيليين.

وأكد أن الحكومة في الوقت الحالي تعاني من ترهل وظيفي وأن القطاع الخاص هش وضعيف ولا يستطيع أن يوفر وظائف مع أنه المفروض أن يوفر هو الوظائف.

وعن القطاع الاقتصادي الخاص، قال إن القطاع الاقتصادي ضعيف وجاء "بلاء" الانقسام ليزيده ضعفًا، ولا يوجد لدينا اقتصاد نحن نعيش على التسول.

وعن المؤسسات الخاصة في قطاع غزة، بين أبو شهلا أن 90 % من المؤسسات لديها 20 عامل فأقل وأكثرهم مؤسسات عائلية.

وكشف عن زيارة إلى المملكة السعودية سيقوم بها نهاية الشهر الجاري وسيلتقي خلالها مع مدير صندوق بنك التنمية الإسلامي بندر الحجار، كما سيلتقي خلال الزيارة السيد المنصور بن فتى، بالإضافة إلى رئيس العالم الإسلامي.

وأكد أنه سيزور دولة قطر للحصول على الوعودات التي وعد بها قبل 6 شهور بفتح أسواق الخليج للجواز الفلسطيني. 

المصدر : الوطنية