أكد مدير عامّ مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) حجاي إلعاد، إنه "يجب إحقاق حقوق الفلسطينيين، ويجب إنهاء الاحتلال، ويجب على مجلس الأمن أن يتحرّك، والآن هو أوان ذلك".

جاء ذلك في كلمة إلعاد التي ألقاها، اليوم الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي وعرض فيها  صورة الواقع الحالي في المناطق المحتلّة، خلال مناقشة خاصّة لموضوع المستوطنات، بمشاركة كافّة الدول الـ15 أعضاء مجلس الأمن.

وتابع أنه وبعد نحو نصف قرن من السيطرة العسكرية الإسرائيلية على ملايين البشر مازال الاحتلال يتعمّق، والمستوطنات، وهي أحد العوامل الأساسية في الانتهاك اليومي لحقوق الإنسان الفلسطيني، ما زالت تتوسّع. والحالة هذه، يصبح من الباطل اعتبار الاحتلال واقعًا مؤقتًا أو تصوّر إسرائيل راغبة في تغيير هذا الواقع في مستقبل ما.

وأضاف إلعاد: "خمسون عامًا من الاحتلال (المؤقت) هي مدّة طويلة جدًا بحيث لن تجدوا ولو شخصًا واحدًا على وجه الأرض يقبل مثل هذا التناقض في المصطلحات".

وأشار إلى أن مسؤولية إنهاء الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عنه تقع أولاً وقبل كلّ شيء على عاتق إسرائيل، ولكنّ هذا الواقع لن يتغيّر طالما ظلّ المجتمع الدولي واقفًا موقف المتفرّج.

المصدر : الوطنية