قالت الفصائل الفلسطينية ورئاسة المجلس التشريعي، اليوم الخميس، إن قرصنة الاحتلال الإسرائيلي لسفينة زيتونة أثناء إبحارها لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة يعد خرقًا دوليًا للحصانة البرلمانية.

وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، خلال وقفة استنكار نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في ميناء غزة، أن اعتراض الاحتلال لسفينة "زيتونة" يعد قرصنة بحرية، وتهديد للأمن الإقليمي المائي باعتبار أن السفينة تسير في ممر مائي إقليمي ودولي وصولا لميناء غزة.

وأشار إلى أن "زيتونة" تقل على متنها برلمانيين عرب، مضيفا أن الاعتداء على السفينة يعد خرقا دوليًا للحصانة البرلمانية التي يتمتعون بها.

وأشاد بحر بمشاركة الناشطات الأوروبيات على تلك السفينة التي تعبر عن رفضها للحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

واستنكر بحر استمرار الصمت الدولي والمؤسسات الأممية للحصار المفروض على قطاع غزة، والذي نتج عنه أضرارا صحية واقتصادية ومعاناة لسكان القطاع شملت جميع مناحي حياتهم اليومية، مطالبًا المجتمع الدولي للعمل السريع لرفع الحصار الظالم عن القطاع.

وقرصن الاحتلال، أمس الأربعاء، سفينة زيتونة وحال دون وصولها إلى شواطئ غزة، حيث اقتادتها بالقوة نحو ميناء أسدود داخل الأراضي المحتلة عام 48.

من جانبه، طالب القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، فيصل أبو شهلا إن "المجتمع الدولي بمحاسبة "إسرائيل" على حصارها لغزة، ومنع محاولات فكه.

وشدد أبو شهلا خلال الوقفة على أن الأوضاع الإنسانية تزداد صعوبة مع مرور الأيام؛ بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي منذ 10 أعوام.

ودعا أحرار العالم للتحرك بشكل جدي لفك الحصار عن غزة بكل الوسائل الممكنة والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفعه.

وأضاف أبو شهلا "بدلا من أن نقف لاستقبال المتضامنات مع قطاع غزة، جئنا لنستنكر القرصنة الإسرائيلية للسفينة".

وتحمل السفينة على متنها ثلاثة عشر متضامنة، يحملن رسالةً رمزيةً للمطالبةً برفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من عقد من الزمان، بهدف تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية المتمثلة في فرض العقاب الجماعي على الفلسطينيين بالأراضي المحتلة.



4

1

2

3

المصدر : الوطنية