أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة تمسكها الجازم بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة دون استثناء، معربة عن أسفها بتأجيل الانتخابات لمدة 4 شهور.

وقالت القوى في بيان لها عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء، إن" كافة التداعيات والملابسات التي أدت لتأجيل الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في 8-10-2016، انكسارا لآمال وطموحات الموطنين الذين اعتبروا  نجاح إجرائها مدخلا لاستعادة الحقوق الدستورية للمواطنين لما سيفتح الطريق أمام اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بما يحقق انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".

وأوضحت أن ما رافق العملية الانتخابية من تداعيات أوصلت الأمور لعمق أزمة النظام السياسي الفلسطيني، مشددةً على أن الأمر يستدعي معالجة فورية وجادة لهذه الأزمة وخلق المناخات المناسبة لإجراء الانتخابات العامة.

وبينت أنها تنتظر بخطورة وقلق شديد، مطالبًا الرئيس محمود عباس بإطلاق حوار وطني فلسطيني جاد ومسؤول يقود إلى انجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية ومعالجة أزمة النظام السياسي برمته بما يعيد للقضية الفلسطينية مكانتها على مختلف الصعد باعتبارها قضية تحرر وطني.

وتابعت:" يتطلب وحدة المكونات السياسية كافة بما يضمن مواجهة مختلف التحديات والمخاطر التي تواجه  القضية الفلسطينية وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي".

المصدر : الوطنية