اقترح الاتحاد الأوروبي خطة جديدة تهدف إلى توصيل المساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف من المحاصرين في مناطق سورية، لاسيما في مدينة حلب.

وأكد الاتحاد أن سيقدم تمويلا تبلغ قيمته 28 مليون دولار، إضافة إلى العمل مع هيئات الأمم المتحدة لتقديم الدواء والمياه والغذاء للمحاصرين في الأحياء الشرقية بحلب.

وأضاف في بيان له أنه أن هذه العملية يجب أن تكون محايدة وتنفذ تحت إشراف هيئات الإغاثة الإنسانية وحدها.

واستأنفت القوات السورية والطائرات الروسية قصف مناطق شرقي المدينة بعد انهيار هدنة قصيرة يوم 19 سبتمبر/أيلول.

وأشارت تقارير بتقدم القوات الحكومية السورية في معركة السيطرة على حلب وسط تواصل غارات الطيران والقصف الصاروخي المكثف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي المدينة.

 بدوره، حذر مسئول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين من أن المحاصرين في مناطق سيطرة المعارضة بالكاد يعيشون مع ارتفاع أسعار الطعام بشكل كبير.

وقال إن الكثير من المواطنين لا يستطيعون تناول الطعام سوى مرة واحدة في اليوم، إذ توشك الإمدادات على أن تنفد، موضحًا أنه مستعد لتوصيل المساعدات إلى المدينة، لكن لا يمكن أن يحدث ذلك إلى عندما تصمت المدافع.

 وأكدت تقارير صحافية أنه منذ انهيار الهدنة، التي أتفق عليها بوساطة روسية أمريكية، تشن القوات الحكومية هجوما بريا على المعارضة المسلحة.

ومازالت أثار تصاعد أعداد القتلى المدنيين في حلب احتجاجات دولية كما طالب مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة بالتدخل لوقف المعارك في المدينة.

المصدر : وكالات