ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن الشهيد الأسير ياسر ذياب حمدونة من بلدة يعبد قضاء جنين، حيث يقضي حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

كان الشهيد حمدونة (40 عاما) معتقل في سجون الاحتلال منذ 19 من تموز عام 2003، واستشهد اليوم الأحد بعد تعرضه لسكتة قلبية في ظل سياسة الإهمال الطبي المتبعة في السجون.

وبعد إصابته بسكتة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي، واستشهد على الفور بعدها.

ويشار الى أن حمدوني كان يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في القلب وآلام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون "النحشون" عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" ولكن دون تقديم أي علاج.

 فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة وصل إلى 216  شهيدا منهم 208 ارتقوا داخل السجون، آخرهم ياسر حمدونة. و8 استشهدوا عقب الإفراج عنهم بسبب الإهمال الطبي كان آخرهم نعيم الشوامرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

وفي أعقاب استشهاد حمدونة، حملت الفصائل الفلسطينية في بياناتها المسؤولية الكاملة للاحتلال، داعية إلى تصعيد الانتفاضة والمواجهة في الأراضي الفلسطينية ومساندة الحركة الأسيرة في مطالبها العادلة التي من ضمنها حق العلاج والرعاية الأولية.

المصدر : الوطنية