دعا مركز الأسرى للدراسات  المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 للحفاظ على حقوق المرأة والسلام الدولي، والقضاء على العنف ضدها. وأكد المركز في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه أن مصلحة السجون  تستخدم أساليب مسيئة للأسيرة الفلسطينية، حيث يتم التنكيل بها واعتقالها في ظروف غير انسانية، وممارسة التعذيب الوحشى بحقها واحتجازها في ظروف صعبة وقاسية بشروط حياة غير آدمية لا تراعى فيها الخصوصية. وأوضح أن الاحتلال ينتهك  حقوق المرأة الفلسطينية بشكل عام والأسيرة بشكل خاص، مبينة أن للمرأة حقوق أساسية أكد عليها القانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية، والاحتلال لم يراع  تلك الحقوق في معاملته مع المرأة والأسيرة الفلسطينية. وأفاد المركز أن الاحتلال يعتقل في سجونه 21 أسيرة فلسطينية  أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني، والأسيرات يعانين من أمراض مزمنة نتيجة سياسة الإهمال والاستهتار الطبي، وعدم وجود طبيبات مختصات في سجن هشارون، بالاضافة لتأجيل العمليات الجراحية، وعدم وجود فحوصات مخبرية. من جهتة، أكد المختص في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن إدارة السجون لم تفرق في تعاملها بين أسير وأسيرة، فتمارس الضغوط النفسية والجسدية على الأسيرات، ومستمرة بالإهمال الطبي للحوامل، والتكبيل أثناء الولادة،وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أى توتر وبالغاز المسيل للدموع. وناشد حمدونة المؤسسات الدولية و الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز التى تعنى بالمرأة للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الأسيرات والعمل على مساندتهن ودعمهن حتى تحقيق حريتهن.  

المصدر :