قالت الحكومة الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود حملة تشهير ضد الرئيس محمود عباس بالتزامن مع حملة تحريض ضد الشعب الفلسطيني.

وذكر الناطق الرسمي باسمها يوسف المحمود في بيان له نقلته وكالة وفا "الرسمية" اليوم الخميس، أن نتنياهو يقود حملة تشهير بهدف التنصل من استحقاقات السلام والهروب من المبادرات الدولية لتفعيل العملية السياسية.

وأضاف:" نتنياهو وبعد رفضه للمبادرة الفرنسية وتأجيله للقاء الرئيس عباس في إطار المبادرة الروسية، يقوم بعملية حرف للأنظار عن تعنت حكومته، ورفضها للسلام، في الوقت الذي يرحب به سيادته بأي مبادرة للسلام تضمن حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة".

وأكد على أن استمرار الحكومة والإعلام الإسرائيلي في حملة التشهير، وتزوير الحقائق خاصة بحق الرئيس، واللجوء إلى أساليب دعائية في هذا الإطار، ومحاولة قلب الحقائق، والادعاء بأن القرار الوطني الفلسطيني غير مستقل، وتابع لأطراف دولية، دليل إضافي على سعي نتنياهو وحكومته لإفشال أي مبادرة للسلام، ورفض الجهود المبذولة في هذا السياق"، وفق قوله.

المصدر : الوطنية