قالت شرطة المباحث في معبر رفح البري، إنها استمعت اليوم لإفادة الصحفية نهى أبو عمر على إثر دخولها المعبر بطريقة غير نظامية لليوم الثاني على التوالي.

وأوضحت الشرطة في بيان تلقت "الوطنية" نسخة عنه: أن الصحفية أبو عمرو لم تسجل سابقًا في وحدة التسجيل بالمعابر، ولا يوجد لها اسم في كشوفات الحالات الإنسانية.

وأشارت إلى أن ظهر اليوم تم تحرير محضر بأقوالها من أجل متابعة ما أسمته ادعائها بتلقي أفراد رشاوى في الصالة الخارجية للمعبر.

وأضافت:" بعد المتابعة والتحري تبين أن أبو عمرو اتهمت اثنان من "العتالين" في الصالة الخارجية للمعبر، حيث تم إخضاعهما للتحقيق اليوم و لم يتبين وجود ما ادعته".

وتابعت شرطة المباحث:" برغم من أزمة المعبر منذ سنوات، إلا أن نهى أبو عمرو لم تنشر أي منشور أو قصة لأي حالة انسانية، والآن حينما أرادت أن تسافر بدأت بنسج القصص، واستغلال معاناة الناس، بغية الشهرة، و السفر بدلاً من حالات انسانية مسجلة فعلا للسفر منذ زمن".

وتداولت وسائل إعلام محلية مختلفة اليوم خبر احتجاز أمن المعبر الصحفية نهى أبو عمرو لعدة ساعات أثناء تواجدها في المعبر للسفر مع والدتها دون معرفة الأسباب الحقيقية في الأمر.

المصدر : الوطنية