طالب أهالي المفقودين في سفينة الإسكندرية 6/9/2014، اليوم الاثنين، الرئيس محمود عباس، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالكشف عن مصير ابنائهم بعد عامين من فقدانهم.

وشارك العشرات من أهالي المفقودين باعتصام أمام مجلس الوزراء غرب مدينة غزة للمطالبة بالإسراع في البحث عن أبنائهم المفقودين.  

ودعا هؤلاء للكشف عن مصير 450 مفقودا من ضمنهم ما يقارب 150 فلسطينيا من شباب ونساء وأطفال من قطاع غزة.

كما طالبوا بوضع حد لقضية المفقودين ومعرفة مصيرهم من أجل تفادي حدوث كارثة إنسانية بحق هذه العائلات.

وطالب المتحدث باسم مفقودي سفينة الإسكندرية محمد هجرس، وزارة الخارجية الفلسطينية والسفارة لدى القاهرة بمتابعة الأمر وإثارة القضية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتمنى من الرئيس السيسي بالكشف عن مصير هؤلاء المفقودين وإعادتهم إلى عائلاتهم في غزة سالمين.

من جانبه، قال والد أحد المفقودين، عارف بكر لـ"الوطنيـة" جئنا إلى هنا لنسمع صوتنا للمسؤولين في السلطة الوطنية وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء رامي الحمدالله.

وطالب بكر الرئيس ورئيس الوزراء بالبدء فورًا بالعمل لعودة أبنائها المفقودين إلى منازلهم سالمين غانمين.

من ناحيته، دعا منسق الحملة الإعلامية لأهالي المفقودين الحسن بكر، الرئيس محمود عباس بإكمال هذا المشوار وتحريك الملف الخاص بالمفقودين في سفينة 6/9/2014، والكشف عن الحقائق المتوفرة حتى اللحظة.

فيما قالت والدة المفقود حسين خالد الجرف "منذ عامين لا أعرف أين ابنى"، مطالبة الرئيس محمود عباس والرئيس المصري بالكشف عن مصير ابنها المفقود في سفينة الاسكندرية. 

المصدر : الوطنية