أكد الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، أن المسيحيين في فلسطين إخوة في الوطن وشركاء في النضال ولا مزاودة على وطنيتهم، ومن يسيء إليهم يسيء إلينا، ومن يخطئ في حقهم فقد وجب عليه الاعتذار.

وقال الشيخ الأسطل في بيان له صباح الاثنين: إخوتنا المسيحيين لنئد جميعاً نحن وأنتم الزوبعة الإعلامية غير البريئة، ونستنكر قول الرجوب، وما أظنه يريد الإساءة، المسلمون والمسيحيون في بلادنا جسد الوطن الواحد الذي أذا اشتكى منه عضو تداعى إليه الآخر.

وأوضح أن ذلك: منذ العهدة العمرية زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإلى هذا اليوم، وإلى يوم القيامة، ومن لم يشعر بذلك فليراجع نفسه.

واعتبر الشيخ الأسطل أن اللواء الرجوب من رجالات الوطن الكبار، ولا يضيره ولا يضره الاعتذار، بل يزيد من قيمته، وما خرج منه سبق لسان، ولا أظنه يقصد الإساءة، وهو فيما قاله مما يؤخذ عليه يتحمله بصفة شخصية ولا يجوز سحبه على غيره، ولا يجوز أن يتخذ جسراً للصعود السياسي على ظهره، والنفخ في الحطب لتزداد نار الخلافات اشتعالاً فوق الاشتعال.

المصدر : الوطنية