قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس يحيى موسى أن حملة التهديد والترهيب التي تقودها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، ضد المرشحين للانتخابات المحلية تشكل إرهاب بكل معنى الكلمة. حسب قوله

وأضاف موسى في تصريح صحفي للدائرة الإعلامية في المجلس التشريعي الاثنين " أن هذه الحملة تفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، وأن تدخل الأجهزة الأمنية للسلطة في حرية المرشحين للانتخابات المحلية يعد مخالفة دستورية وجريمة بحكم القانون".

ودعا لإعادة النظر في ممارسات حركة فتح، موضحاً أنها لا تصلح لقيادة الشعب الفلسطيني وهي تريد حكم الشعب بالحديد والنار والجريمة. وفق قوله

وطالب موسى المجموع الوطني بالتوقف أمام مسؤولياته، مبينا "بأن حركة فتح غير أمينة على الشراكة الوطنية ولا على بناء النظام السياسي الفلسطيني".

وقال "إن ابتزاز حركة فتح للمرشحين بالتهديد وقطع الأرزاق وهو تعدي على الحريات العامة وعلى حقوق الانسان، وهو يفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها".

 وأوضح "أن حركة فتح تريد أن تحول كل مقدرات الشعب لمصالحها الخاصة فهي حركة لم تعد في مربع التحرر الوطني إنما أصبحت في مربع التنسيق الأمني وعبء على الشعب الفلسطيني بأكمله".

المصدر : الوطنية