اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بانتهاج سياسية قمع أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك "سياسة الإعدامات الميدانية"، مؤكدة إدانتها للاعتداء الذي أدى لوفاة أحمد عز حلاوة داخل سجن جنيد.

ووصفت حماس في بيان لها، ذلك بالتطور الخطير الذي "يعكس سياسة الإعدامات الميدانية التي بدأت أجهزة أمن السلطة في ممارستها خاصة بعد إعدام الشابين فارس حلاوة وخالد الأغبر الأسبوع الماضي في مدينة نابلس".

وكان محافظ نابلس أكرم الرجوب أكد أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحمد عز حلاوة العقل المدبر لعملية إطلاق النار على عناصر الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين منهم الخميس الماضي.

وأوضح الرجوب أنه عقب اعتقال العقل المدبر للجريمة، تم اقتياده إلى سجن الجنيد، وعند وصوله انهال عليه أفراد الأمن بالضرب المبرح، وحاولت الوحدة التي اعتقلته تخليصه، إلا أنه فارق الحياة.

ووصفت حماس هذه الحادثة بالتي تعكس ما أسمته "الطبيعة الدموية" لأجهزة أمن السلطة التي تجاوزت التعاون الأمني مع الاحتلال، كما تعكس "حالة انعدام الأمن لأبناء الشعب؛ وهو ما يستدعي وقفة وطنية جادة لمحاكمة المتورطين في أعمال القتل وضمان وقف هذه الجرائم الخطيرة" بحسب بيان حماس.

وقالت إن: محاولات قيادة حركة فتح للتهرب من مسؤوليتها عن هذه الجرائم من خلال محاولة خلط الأمور والادعاء بوجود اعتقالات وهمية في غزة لن يغيّر من الحقيقة شيئاً ولن يعفي حركة فتح من المسؤولية عن هذه الجرائم أمام الشعب وقواه الوطنية.

المصدر : الوطنية